الحياة العسكرية والمسؤوليات
عُرف الساعدي بحماسته للعمل ورغبته في إحداث نقلة نوعية في جميع القطاعات التي خدم فيها. وقد عُين فور تخرجه في الكلية العسكرية بمنصب آمر المكتب الفني الهندسي بالجيش الليبي، ثم أصبح آمرًا لكتيبة هندسة ميدان، وآمرًا لقوة خاصة لم يكتب لها أن تتشكل، ثم معاونا لآمر الوحدات الأمنية في العام 2010.
خلال ذلك مارس مسؤوليات خارج النطاق العسكري أيضا، فتولى رئاسة الاتحاد الليبي العام لكرة القدم، ورئاسة ناديي الأهلي والاتحاد. وفي العام 2001/2002 أصبح عضو مجلس إدارة في نادي يوفنتوس الإيطالي، كما عُين رئيسا لمجلس إدارة تطوير غرب ليبيا وعُهد إليه بإقامة مدينة متطورة هناك بالتعاون مع شركة إعمار الإماراتية.
وقد وصل الساعدي إلى رتبة لواء في الجيش الليبي، وترقى ثلاث ترقيات استثنائية، منها ترقيتان من الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، رُفِّع بموجب إحداهما من رتبة نقيب إلى عقيد، وفي الثانية من رتبة عقيد إلى عميد، ثم في العام 2011 إلى رتبة لواء، وهي ترقية عامة شملت جميع أفراد الجيش الليبي وضبّاطه بقرار من الرئيس الأسبق معمر القذافي.